إن الصديق الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك
ولا نبالغ في صفات التي نطالب أن تكون في الأصدقاء لأنه ما من شخص إلا لديه عيوب , ولو بحث الإنسان عن شخص يصفوا من كل شيء لم يجد , لكن ليسدد ويقارب
من الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذنبا مرة ومجانبه