-= لو تعلمون ما أعلم =-

أحبتي الكرام :

تأملت في الواقع الذي نعيشه والحياة التي نحياها

فوجدت أمرا عجبا استوقفني فأحببت أن أنقل لكم ما خرجت به بعد تأملات ووقفات /

1- كثير من الناس يغيب عنهم مفهوم عظيم بينه الله عز وجل في كتابه

وبينه المصطفى عليه الصلاة والسلام في سنته

وهو أن المرء يختم له بما استدام فعله طيلة حياته فإن كان صالحًا مخلصًا لا يعمل إلا الصالحات

فإن خاتمته على صلاح وتقى لا محالة وقد قال تعالى : (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ))

والعكس بالعكس

2- كثير من الناس لا يعملون الأعمال إلا إذا رأوا بأعينهم الثواب المعد على عملهم

ولذلك تجدهم لا يهتمون بالأعمال

التي أخر الله عز وجل الثواب عليها

بل تجدهم زاهدين فيها غير حريصين على القيام بها أو فعلها .

لا أحب أن أطيل عليكم وأشكر لكم استقطاعكم من أوقاتكم لقراءة هذه الكلمات

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

احسنت اخي داهيه العرب وهنا لفته إلى حديث فيما معناه انه يعمل الرجل بعمل اهل الجنمه حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها
قد يستغرب القارئ للحديث كيف ان هذا الرجل يعمل اعمال ظاهرها الصلاح والزهد والطاعه وتكون الخاتمه سيئه فهنا يظهر دور الدسيسه سواء الطيبه او الخبيثه إن كانت خبيثه اظهرها الله وان كانت طيبه اظهرها الله ايضا ولا ننسى (إنما الاعمال بالخواتيم) وايضا لا ننسى او لمن تسعر بهم النار وهم(العالم,والمنفق,والشهيد) أسأل الله أن يصلح سرائرنا وان ينقيها ويطهرنا
اشكرك مجددا اخي داهيه العرب على إثاره مثل هذه المواضيع المختصره المفيده