ما الهم الذي تحمله ؟؟ شارك واكتب همك

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد
أيها الأحبة /
سأطرح موضوعاً يهمنا جميعاً ، ولو أن الموضوع بسيط لكن نريد منكم التفاعل والمشاركة .
إن موضوعنا هو أننا نشكو من الهم الذي نحمله .
يا ترى ما هو هذا الهم ؟ سؤال مهم جدا . فلابد علينا جميعاً أن نعرف الهم الذي نحمله وما هي طبيعة هذا الهم وهل نستطيع تطبيقه في حياتنا ؟ هل نحن في الأصل نحمل هماًّ ؟ ما مدى تطبيقنا في أسباب نجاح هذا الهم أسئلة كثيرة ولكن أريد أن أركز على هذا السؤال /
ما الهم الذي تحمله ؟؟

[/size][/center]

طرحت هذا الموضوع منذ يومين
ولم يتم المشاركة في هذا الموضوع إلا مِن قبل شاب مسلم فما معنى هذا هل نقول أن أعضاء المنتدى دون هم ؟ أم أنهم محرجين من همومهم الذي يحملونه ؟

عزيزي ابو الخطاب أعتقد ان السؤال صعب جدا

فالواحد لا يدري يذكر همه فيكون كالمرائي ان كان هما عظيما ويعتقد أيضا أنه يبحث عن جواب مثالي وان كان يحمله بحق

او يذكر هم مشترك حتى لا يقع في الحرج وهنا ايضا لا يكون الجواب مفيدا وصريحا

فهو ليقدم مساهمة فقط فما الحل فيما تراه ؟؟؟

أنا همي يتمثل في البيت التالي

همنا نمضي ونعلي راية القرآن ::: همنا في الكون ان تعلو ذرى الايمان

جزاك الله خير أخي متفائل على تفاعلك
مع هذا الموضوع

هذا الموضوع يهم الملتزمين قبـل العوام ، حيث أن البعض إلتزامهم بالظاهر، أما قلبه أبعد ما يكون عن الالتزام.
سله من صباحه إلى مسائه من يومه إلى ليله، بم تفكر؟ ماذا يشغل قلبك؟ ما الهم الذي تحمله؟
أقصى شيء: الدوام،الوظيفة،المعاش،أو الدراسة إن كان طالبا،ً أو الزوجة أو الأولاد ثم ماذا؟؟ ثم لاشيء ، ثم أن ينام على الفراش ليستيقظ ليوم جديد. هذا همه هذا حاله وتفكيره. ولهذا الكثير من الناس يفرح عندما يرى اللحية والإزار القصير وهذا شيء مطلوب وطيب، ولكــــــن أُدخل في قلبه، أُدخل داخله لا تجد أثراً من أثر الالتزام، ولهذا الله سبحانه وتعالى لا ينظر يوم القيامة إلى صورنا ولا إلى أجسادنا، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال.

يقول عزوجل : " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" أي قلب هذا القلب السليم؟
قلب تجده إن جاء وكبر بالصلاة همه في الدنيا. هل هذا القلب سليم ؟ قلب إن قرأة القرآن فهو لا يفكر إلا بالدنيا، وإن بكى في الصلاة فإنما يبكي على مصيبة أو على عزيز فقده ولا يبكي تأثراً بالقرآن ولهذا الله جل وعلا ، كل أو أكثر الآيات يخاطب القلوب ولا يخاطب الأجساد.

أسألكم بالله أخوتي، فيم تفكرون؟ وما الذي يشغل همكم من الصباح إلى المساء؟ ما الذي يطغى على تفكيرك؟ وعلى قلبك؟ هل هي الدار الآخرة؟ هل هي سكرات الموت؟ ألا تفكر في هذه الأمور؟ أم أنك لو فكرت بها تأخذ حيزاً قليلا من همك؟

قال عز وجل: " قُل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تُظلمون فتيلا"
يقول يوسف : قال لي سفيان الثوري: إئتني بالماء، يقول فقربت إليه كوزاً من ماء، يقول في أول الليل،
يقول فاقترب من الماء ووضع يده على خده ، يقول فتركته وذهبت ونمت. يقول فاستيقظت لصلاة الفجر فجئت إليه فإذا هو على الحال الذي تركته عليها، فقلت له: يا أبا عبد الله ( سفيان الثوري) أما زلت على الحال التي تركتك عليها؟ قال : نعم ، قال: ولِمَ؟ قال: همّ الآخرة.
همّ الآخرة، ولهذا من الناس من أخلصهم الله بهذا.

ومن الهموم التي لا بد أن تشغلك، هم هذه الأمة، هم إصلاحها، ألا يقلقك؟ ألا يؤثر في قلبك؟
عندما تقوم أو تخرج من بيتك، أولا يخرج أحد للصلاة غيرك؟
ألا تضطرب عندما تقوم إلى الفجر إذا كنت من مصلي صلاة الفجر ، أنك تمشي في الشارع لوحدك وأنت تسمع قرع نعليك؟ ألا يحزنك؟!! ألا يهمك هذا ألا يصيبك بالحزن؟

إن هذا الهم قتل محمداً عليه الصلاة والسلام حتى تقول عائشة كان يجلس آخر عمره يجلس في الصلاة ، تعرفون لِمَ؟ تقول: مما حَطـَمَه الناس.
مما حطمه الهمّ.
ألا تحمل هذا الهم يا عبد الله؟؟؟

" ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله "

ولنحمل في قلوبنا دوما همّ نشر دعوتنا الاسلامية ما استطعنا .. وهنا على هذه الشبكة .. واخلاص النية لله وحده تعالى ولنجعل "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد" نصب أعيننا.

وللإستزادة:شريط الشيخ ناصر العمر والشيخ نبيل العوضي"مالهم الذي تحمله"

وشريط الشيخ إبراهيم الفارس"هم الإسلام من يحمله".

وأرجوا ان أكون قد أفدت وأستفدت ولكم جزيل الشكر،وأشكرك اخوي أبو خطاب على الموضوع الرائع الله يجزاك خير على ماقدمت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يسعك أخي أمير بكلمتي وهذا ما تعودناه منك وما عهدناه منك
في الحقيقة إنك كفيت ووفيت
مع إنني كنت متفائل جدا على أن يشاركون أغلبية شباب المنتدى لكن لا أقول إلا
قدرالله وماشاء فعل ..
لكن ما زلت أتمنى مشاركة البقية ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي / أبو خطاب أعتذر منك اعتذار شديد لأني لم أر (فعل مجزوم) الموضوع إلا اليوم

وهذا تقصير مني .

لي حول هذا الموضوع وقفة موجزة لكنها تحل إشكالات كثيرة وتختصر الطريق

وهي : أننا نجزم جميعا أنه لن يكتب أحد في المنتدى أن همه مثلا / الكرة أو المال

لذلك لماذا لانجعل السؤال مثلا :

من أجل همك الذي تحمله ماذا صنعت ؟؟؟ أعتقد بالصنائع تظهر الهموم وهذه من الأساليب غير

المباشرة التي ينصح بها عند السؤال عن أمر ربما تتحد فيه الإجابات إذا كان سؤالا صريحا.

جزاك الله خير أخي داهية العرب على هذا المروووور

ستعلو راية الإسلام

ستعلو

ستعلو