معضلة تواجه الشباب اشيروا علي بورك فيكم

في الرحلات تحتاج كونك مستقيما أن تكون قدوة للاخوة الذين ذهبت معهم..
كيف أجمع بين أن أكون قدوة عملية وبين الاخلاص خاصة في العبادات؟؟
أتمنى الرد ليس بالشكر على المشاركة ولكن بكتابة بعض الحلول كون الاخلاص في الاعمال يمثل هاجسا عند كثير من الصالحين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس لدي الأن رؤية واضحة للموضوع الأن فلعلي اعود مرة أخرى

ولكن على عجالة أتوقع المشكلة في فهمنا لمعنى الأخلاص الحقيقي فمثلا للأخلاص تعاريف كثيرة

ومما قرأته

مثلا :

(الأخلاص هو فقدان رؤية الأخلاص فمن رأى أن في إخلاصه إخلاصا فقد إحتاج إخلاصه إلى إخلاص )

تفكروا في هذا التعريف فهو يريك الأخلاص من زاوية أخرى ..... وعلى كل لي عودة في الموضوع

اشكرك أخي متفائل وانتظر عودتك ومساهمتك الفاعلة
واتمنى من الاخوة الرد على الموضوع من خلال تجاربهم الشخصية

أخي الكريم / المحب

إن إثارتك لهذه المسألة وهذا الموضوع أسعدني كثيرا كوننا في أمس الحاجة إلى فهم عميق

لمثل هذه المسائل التي تعتبر ركائز في تديننا .

بالنسبة لهاجس الجمع بين القدوة العملية والإخلاص فإني أقول :

أنه لا تعارض ظاهر بين الأمرين لأنك تحتاج هذين الأمرين في كل حين

وإذا كنت بالفعل مستصحب لهما في كل حين لن تجد مشكلة في تطبيقهما حتى أمام إخوانك

في رحلة أو غيرها كما ذكرت آنفا .

الأمر الآخر والمهم أيضا : وهو تجنب التصنع ويوم أن يقال قدوة عملية ليس يعني أن يراك إخوانك

في صلاة أو عبادة دائمة بل يشعرون بأنك مثال يحتذى به في كل شيء

وتذكر دائما أن الإخلاص عزيز ويحتاج إلى جهد وبذل ومجاهدة .

أخيرا : تذكرت مقولة لابن القيم رحمه الله - طبيب القلوب - حيث يقول قدس الله روحه /

(( فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأعراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون لله خالصة

وأن تصل إليه وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر البتة وهو غير خالص لله ، ويعمل

العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا وهو خالص لوجه الله )) مدارج السالكين ص 428-429

أتمنى أني استطعت توضيح ولو طرف بسيط في الموضوع .

اخوتي الأحبة:متفائل ، داهية العرب ، المهاجر الحزين
أشكركم على الردود الجميلة
وأنتظر الردود من الاخوة في المنتدى ومنكم..
رعاكم الله

و الله أخوي أعذرني ما فهمت عليك

لا كن

مشكووووووووووووووووووووووووور

لا بأس أن تكون قدوة في بعض الأعمال معضلة تواجه الشباب اشيروا علي بورك فيكم U>

لابد أن تكون لك عبادة في الخلوة
واحذر...... أشد الحذر
من مكر الشيطان وإن كان إظهار بعض العبادات للقدوة مع بعض الرياء فلا تظهر العبادة لأن الله لا يقبل إلا طيبا study

الشكر للجميععلى مشاركاتهم ولي بعض الإضافات أسأل الله أن ينفع بها :-

1- لاتعمل العمل لأنك قدوة فالقدوة يقتدى به بدون أن يشعر
2- الأعمال التي في أصلها أنها ظاهرة مثل الصلاة والتبكير لها والمحافظة على الصف الأول وحسن الخلق وخدمة الإخوان فهذه لابأس أن ينظر لها الناس فلا يتركها الإنسان من أجل الإخلاص
3- هناك ضابط : وهو إذا كنت تفعل في الرحلة ما أنت معتاد على فعله فلابأس فأنت هنا قدوة ولكن الإشكال أن الإنسان يتصنع ما لم يكن من صفاته ولا مما هو محافظ عليه ليكون قدوة فهنا تكمن المشكلة
ملاحظة مهمة / أما إن كان فعلك لأمر لست معتاد عليه من قبيل التأثر بالشباب وأن الجو الأخوي الإيماني في هذه الرحلات كما عرفناها ساعدك وشجعك لمحافظة ما للم تكن محافظاً عليه فلابأس
4- أما عن الأعمال التي هي من قبيل الأعمال السرية فلاتبحث عن نظر الناس إليها ويكفي أن توجه وتنصح من تراه مقصرا أو غير محافظا عليها .
وأحيلك إلى كتيب بعنوان قاعدة الإنطلاقة وقارب النجاة للمؤلف/ فيصل البعداني
هذا ماكان لدي وأسأل الله أن ينفع بك وأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .