مـنـتـديـات مــنــارات الــهــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات مــنــارات الــهــدى

مـنـتـدى لـكـل شـاب مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
القرآن الكريم
 
        القرآن الكريم

 مشارى راشد

 
المواضيع الأخيرة
» 10 سنوات مضت منذ انشاء هذا المنتدى رحمه الله
أحب الإمارة Emptyالإثنين يوليو 02, 2018 2:21 pm من طرف أبو سلطان

» عشرين مهارة تجعلك محبوبا........
أحب الإمارة Emptyالخميس أبريل 16, 2009 2:51 am من طرف روح رياضية

» إفتتاح منارات الهدى بالنسخه الجديده المطوره (مبروووووووووك)
أحب الإمارة Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 4:04 pm من طرف المبدع

» بعد انقطاع دام لمدة سنة تقريبا ً
أحب الإمارة Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 3:58 pm من طرف المبدع

» أنا وش سويت..؟ هزيت راسي ومشيت..؟
أحب الإمارة Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 12:55 pm من طرف أبو سلطان

» اخر دعايات روتانا حسبي الله على اللى صممها
أحب الإمارة Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 8:03 am من طرف الأوفازي

» سيدي بوش ,, أجمل صور التحية بقدومك ..!!
أحب الإمارة Emptyالسبت يونيو 07, 2008 11:55 pm من طرف سفير الهدى

» ‏~‏~§~~ قواعد السعاده السبعه ~~§~~
أحب الإمارة Emptyالسبت يونيو 07, 2008 11:46 pm من طرف سفير الهدى

» كيف تعرف العضو الدب من العضو النحيف دراسه ناجحه 100%
أحب الإمارة Emptyالخميس يونيو 05, 2008 3:56 pm من طرف محب الجنان

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Navigation
احصائيات منتديات منارات الهدى في رتب
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أحب الإمارة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالإثنين فبراير 04, 2008 1:50 pm


كان هنالك سؤال جميل جدا إطلعت عليه في موقع لأحد الكتاب العراقيين
وقد وجه إليه لكي يجيب عليه
فأحببت أن أطرح السؤال لكي نرى الأجوبة من شباب المنتدى ؟؟

وقد كان


أحب الإمارة.. فماذا أفعل؟
مع العلم أني نشيط جدا، وأؤدي أشياء دعوية كثيرة، كما أحب القيادة وأتمرسها في مؤسسات عديدة، وغالبا ما أنجح.
أرى نفسي أني كفء في أعمال عديدة، والمشكلة الأكبر أن الناس تراني بنفس النظرة، ولكني أعرف نفسي جيدا أني لست بهذه الدرجة.
أرجوكم، إن هذا الأمر كاد يعطلني عن الدعوة إلى الله.
أرجوكم أريد حلا بأسرع وقت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
صرير القلم
مشرف الساحة الأدبية
مشرف الساحة الأدبية
صرير القلم


ذكر عدد الرسائل : 138
العمر : 35
المدينة : الجسد هنا .. والروح في طيبة !!
الوظيفة : 彡ذليل للمؤمنين .. عزيزُ على كل كافر 彡
الكنية : 彡أبو معاذ 彡
الدولة : أحب الإمارة Caunc10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: 10

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالثلاثاء فبراير 05, 2008 4:30 am



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب متفائل - أسأل الله عز وجل أن يكون لك من اسمك حظ ونصيب -

سؤال جميل ورائع دائما نتطرق إليه ..

أخي الحبيب الإمارة أو القيادة أو الرئاسة أرى والله أعلم أن النفس جُبلت عليها فمن منا لا يريد أن يكون قائد ..

يقول
" أرى نفسي أني كفء في أعمال عديدة، والمشكلة الأكبر أن الناس تراني بنفس النظرة، ولكني أعرف نفسي جيدا أني لست بهذه الدرجة "


تلمس من سؤاله أنه يدرك قدراته التي يمتلكها والناس من حوله أيضاً يدركونها ولكن في الجملة الأخيرة تجد أن ثقته بنفسه تحتاج إلى تدعيم وتقوية أكثر ..

هذا من ناحية ..

أما من ناحية الإمارة والقيادة .. فعليه أن لا يطلبها ويجري خلفها فإن كان أهلاً لها وأُمّر على جماعة فعليه أن يبذل ما بوسعه ويتقي الله عز وجل فيهم ولا تدخل في نفسه مثقال ذرة من كبر أو عُجب بنفسه ..

وإن لم يؤمّر فعليه أيضا أن يتقي الله عز وجل ويستشعر الهم الذي يعمل من أجله ويبذل ما بوسعه لإعلاء كلمة الله وأن لا يوقفه ذلك عن العمل في سبيل الله وعليه أن يتذكر دائماً أن الله عز وجل إذا أحب عبداً استعمله , والإستعمال يكون في أي موضع ليس بالضرورة أن تكون قائداً ..

والعبرة دائما بماذا عملت وماذا قدمت لا بأين كنت وماذا كان منصبك !!


طبعاً مثل هذا السؤال يوجه إلى أهل العلم والإختصاص ولكني احببت أن أدلو بدلوي

فإن أصبت ففضل من الله وإن أخطئت فنحن هنا لتبادل الأفكار والآراء ولتصحيح المبادئ والقيم

فصوبوني ..

وكل الشكر لك أخي متفائل على هكذا موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhodaif.com/bio.php
$أميربكلمتي$
منارة متميزة
منارة متميزة
$أميربكلمتي$


ذكر عدد الرسائل : 261
العمر : 35
المدينة : جدة
الوظيفة : طالب
الكنية : أبو المساكين
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 9:58 am

الأخ الفاضل محمد،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك على تواصلك معنا، وطرحك لما تعاني منه.
أخي الكريم محمد، من الوهلة الأولى عند قراءة سؤالك شعرت بالحيرة في كلماتك، وشعرت بالتعميم فيها، كما شعرت - لا أكتمك - بنوع من الاضطراب في نفسك.



ومن أجل ذلك، ومن أجل أن موضوع الإمارة قد يكون من المواضيع الشائكة التي قد تزل فيها أقدامنا، يجب أن نتكلم بنوع من الصراحة والتأصيل والعمق، كي ننشد الصواب بتوفيق الله وحده.

جاء في سؤالك أخي الكريم: "أحب الإمارة، أحب القيادة"، "أؤدي أشياء دعوية كثيرة، في مؤسسات عديدة"، "كفء في أعمال عديدة".

فما هي القيادة والإمارة التي تحب؟.

جاء في لسان العرب: "والأمير: ذو الأمر، والأمير: الآمر".

فهل حب الإمارة أو القيادة هو حب لإلقاء الأوامر على الآخرين؟ هل هو حب لأن يكون لك الأمر والنهي في المؤسسة أو في العمل الذي أنت تقوده؟ أم هو حب لأداء دور لهذا الدين عبر هذه المؤسسة أو تلك؟ أم هو الحرص على تقديم نفع للمسلمين من خلال مركزك هنا أو هناك؟.

إذا كان الحب هو الحالة الأولى - وهي حالة "الآمر الناهي الذي يجب أن يكون أمره مطاعا، وتحت إمرته أناس يسمعون ويطيعون" - فهذا أخي أمر خطير، يدل على نفسية تحب التعالي ولا ترضى بأقل منه، وقد تتستر النفس على هذا الأمر بأدلة وحجج كثيرة كي تبعد عن نفسها هذه التهمة، وتريد أن تغطيها وتسترها بهذه الأدلة والحجج، والأمر في نهايته ما هو إلا شهوة نفس، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم وعبد ‏الخميصة، ‏إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس ‏وانتكس، ‏وإذا ‏شيك‏ ‏فلا‏ ‏انتقش، ‏ ‏طوبى لعبد آخذ‏ ‏بعنان‏ ‏فرسه في سبيل الله‏، ‏أشعث‏ ‏رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في ‏‏الساقة ‏‏كان في ‏الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن ‏شفع ‏لم ‏يُشفَّع) رواه البخاري.

فقد ذم النبي عليه الصلاة والسلام من يكون عبدا للمال، ومن يعبد المظاهر، إن أعطوه ما يريد رضي وفرح، وإن منعوا عنه سخط وغضب، دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليه بالتعاسة، وأنه إن مرض لا يشفَى، بل لو دخلت شوكة في رجله دعا عليه بأن لا يجد من يخرجها له.

ثم ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام صورة أخرى جميلة، صورة المؤمن المترفع عن هذه الزخارف والمظاهر، الذي يعمل أينما وضع، سواء أكان حارسا في الجهاد، أو ساقيا للمجاهدين، يعمل بفقه عمله؛ لذا قال ابن حجر في شرح الحديث: "أي: إن كان في الحراسة فهو في أمر عظيم، والمراد منه لازمه، أي فعليه أن يأتي بلوازمه ويكون مشتغلا بخويصة عمله"، وقال ابن الجوزي: "المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فإن اتفق له السير سار، فكأنه قال: إن كان في الحراسة استمر فيها، وإن كان في الساقة استمر فيها".

وإن كان حب الإمارة هو حب للعمل والتقديم لهذا الدين، فما يضير المرء أن يكون أميرًا أو يكون جنديًّا ما دام الأمر كله متعلق بالعمل؟ فيكون حبه للعمل لا للمنصب والرياسة فيه.

أما تعدد الأدوار - أخي محمد - في قولك: "أؤدي أشياء دعوية كثيرة، في مؤسسات عديدة، كفء في أعمال عديدة"، فهذا أمر أستغربه منك وأنت القائد الممارس!.

أين التخصص يا أخي؟ إن العمل الدعوي المؤسسي اليوم يحتاج إلى التخصص، بل في العالم اليوم تخصصات متفرعة دقيقة جدا، يحوز المرء فيها درجات علمية راقية، فلِمَ نحن لا نزال نعيش في عصر "الداعية السوبر"؟.

أيها الأخ الفاضل، مؤسساتنا الدعوية، يجب أن ترقى لهذا المستوى من الوعي والفهم، وإن لم يرتق بها أمثالك ممن مارسوا الإمارة والرياسة والدعوة، فمن يقوم بذلك؟ إن "السوبر أخ" هذه لها صلة بحب الرياسة بالمعنى المذموم الأول، بحيث يشعر المرء - لحبه للأمر والنهي - أنه ينفع هنا، ويعطي هنا، وممتاز هناك، ويجد من يصفق له ويمدحه، في حين ننسى ونغفل عن طاقات أخرى كثيرة يمكنها العمل، ويمكنها العطاء، ولها إمكانيتها الكبيرة التي يجب أن نتيح لها المجال لتبدع وتنطلق في "المؤسسة" الدعوية.

إلا أن هذا - كما يقول الأستاذ فتحي عبد الستار -: "لا ينفي أن هناك دعاة مخلصين يؤدون أعمالاً كثيرة في مجالات متعددة بحكم أن الظروف المحيطة بالعمل فرضت عليهم ذلك، لقلة عدد الدعاة، وانعدام الخبرات ونقص الكفاءات، فهم في هذه الحالة لم يتصدوا بأنفسهم للإمارة حبًّا فيها وفي مظاهرها، وإنما لأنهم كُلفوا بتلك الأعمال وقبلوا بهذه التكليفات خدمة للدعوة. إلا أن هذا أيضا يظل عيبا في كيان العمل الإسلامي إن لم يتم جبر هذا النقص وإعداد الكفاءات التي تشارك في حمل أعباء الدعوة كل في تخصصه".

أخي الفاضل محمد، تعال معي في جولة في بعض فقه الإمارة.

أولاً- الإمارة بين الغُنم والغرم:

وردت أحاديث في فضل الأمير العادل وأجره، ووردت أحاديث في التحذير من الإمارة، ففي فضل الأمير العادل وأجره الكبير، قال عليه الصلاة والسلام: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا" رواه مسلم، وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلَّطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"، قال ابن حجر: "وفي الحديث الترغيب في ولاية القضاء لمن استجمع شروطه، وقوي على أعمال الحق، ووجد لها أعوانًا، لما فيه من الأمر بالمعروف، ونصر المظلوم، وأداء الحق لمستحقه، وكف يد الظالم، والإصلاح بين الناس، وكل ذلك من القربات".

والاجتهاد الدعوي يتيح لنا قياس القضاء والحكمة الواردة في الحديث على الإمارة في المؤسسة الدعوية، ويجعل الأمير يناله الأجر الكبير العالي لو هو عدل وأقسط وقام بدوره كما ينبغي، قال العز بن عبد السلام في "قواعد الأحكام": "وأجمع المسلمون على أن الولايات من أفضل الطاعات، فإن الولاة المقسطين أعظم أجرا وأجل قدرا من غيرهم، لكثرة ما يجري على أيديهم من إقامة الحق ودرء الباطل، فإن أحدهم يقول الكلمة الواحدة فيدفع بها مائة ألف مظلمة فما دونها، أو يجلب بها مائة ألف مصلحة فما دونها، فيا له من كلام يسير وأجر كبير، فإذا أمر الأمير بجلب المصالح العامة ودرء المفاسد العامة كان له أجر بحسب ما دعا إليه"، أي أن الأمير في أمره بالخير والصالح له أجر من عمل بذلك الخير كله، بحسب عدد أتباع ذلك الأمير، ولو بلغوا مائة ألف، كما قال العز رحمه الله.

وفي المقابل جاء في صحيح مسلم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة"، وروى المنذري بإسناد جيد: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل"، وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون حسرة وندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة".

هذه الأحاديث تخبر عن دقة محاسبة الأمير يوم القيامة، حتى لو ولي على عشرة من الناس، ومناط محاسبته على مدى عدله ونصحه وحرصه عليهم، وتقديم الخير والصالح لهم، وستكون حسرة وندامة على من فرط في ذلك وأخذ بظاهرها فقط؛ لما فيها من الجاه والمكانة، وسيحاسب حسابا دقيقا يوم القيامة.

يقول الإمام الغزالي في الإحياء: "ولعل القليل البصيرة يرى ما ورد من فضل الإمارة مع ما ورد من النهي عنها متناقضًا، وليس كذلك، بل الحق فيه أن الخواص الأقوياء في الدين لا ينبغي أن يمتنعوا من تقلد الولايات، وأن الضعفاء لا ينبغي أن يدوروا بها فيهلكوا، وأعني بالقوي الذي لا تُميله الدنيا، ولا يستفزه الطمع، ولا تأخذه في الله لومة لائم، وهم الذين سقط الخلق عن أعينهم، وزهدوا في الدنيا، وتبرموا بها وبمخالطة الخلق، وقهروا أنفسهم وملكوها، وقمعوا الشيطان فآيس منهم، فهؤلاء لا يحركهم إلا الحق، ولا يسكنهم إلا الحق، ولو زهقت فيه أرواحهم، فهم أهل نيل الفضل في الإمارة".

ثانيًا- تعامل الصالحين حيال ذلك:

من أجل هذه الأحاديث المحذرة من دقة الحساب للأمير، والأحاديث التي تصف عظيم أجره عند الله لو هو عدل وحرص وأنصف، كان للصالحين موقف في التعامل مع طرفي المسألة، فعند البخاري قول النبي عليه الصلاة والسلام: "تجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية"، أي شأن الولاية والإمارة، يقول الأستاذ الراشد في كتابه "أصول الاجتهاد": "وهذا الحديث لا يؤسس حكما، لكنه يتحدث عن ظاهرة في الحياة الإسلامية حَريَّةٌ أن يتنبه لها الدعاة، إذ فيها موعظة عظيمة، قال ابن حجر: قوله "أشدهم لهم كراهية: أي أن الدخول في عهد الإمارة مكروه من جهة تحمل المشقة فيه، وإنما تشتد الكراهية له ممن اتصف بالعقل والدين، لما فيه من صعوبة العمل بالعدل وحمل الناس على رفع الظلم، ولما يترتب عليه من مطالبة الله تعالى للقائم من حقوقه وحقوق عباده"، و قال الإمام الغزالي في "الإحياء": "ولم يزل المتقون يتركونها ويحترزون منها ويهربون من تقلدها وذلك لما فيه من عظم الخطر، إذ تتحرك بها الصفات الباطنة ويغلب النفس حب الجاه ولذة الاستيلاء ونفاذ الأمر وهو أعظم ملاذ الدنيا، فإذا صارت الولاية محبوبة كان الوالي ساعيًا في حظ نفسه، ويوشك أن يتبع هواه فيمتنع من كل ما يقدح في جاهه وولايته وإن كان حقًا، ويقدم على ما يزيد في مكانته وإن كان باطلاً".

ثالثًا- طلب الإمارة بين شهوة النفس ومصلحة الدعوة:

قال ابن حجر: "قال المهلب: الحرص على الولاية هو السبب في اقتتال الناس عليها، حتى سفكت دماء واستبيحت الأموال والفروج، وعظم الفساد في الأرض"، وهذا الحرص القديم الذي جر للدماء وسفكها، قد يتوفر هذا الحرص اليوم، وتسفك فيه طاقات العاملين للإسلام من غير دماء، وتستباح فيه الدعوة لتكون عرضة لنزاع شخصي، ويغطى كله بصالح الدعوة وصالح العمل الإسلامي، وليعظم التأخر في الإنجاز ولتعيش المؤسسة صراعات شخصية مبطنة، كل ذلك من جراء هذا الحرص المقيت.

وليس كل من طلب الإمارة حريصا عليها، فثمة صالحين يحركهم الهم العام، وسد الفراغ، والتقدم بالدعوة والمؤسسة الدعوية خطوات للأمام، من بعد جمود وتخلف قد لفها دهرا، قال ابن حجر - وهو يشرح حديث "إنا لا نولي هذا الأمر من حرص عليه"- : "في التعبير بالحرص إشارة إلى أن من قام بالأمر خشية الضياع يكون كمن أعطي بغير سؤال، لفقد الحرص غالبا عمن هذا شأنه، وقد يغتفر الحرص في حق من تعين عليه لكونه يصير واجبا عليه".

يقول الدكتور أحمد الريسوني - حفظه الله - في مقال نشرته جريدة التجديد المغربية، بعد أن ساق حديث "إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله، ولا أحدا حرص عليه": "فهذا الحديث صريح، مؤكد بالقسم، في أن من طلب الإمارة أو حرص عليها لا تعطى إياه، ولذلك مقاصد ومصالح لا تخفى؛ وحسبنا أن أعظم مصائبنا هو الصراع على الإمارة بين طلابها، وتسلطهم على الأمة من غير أهلية منهم ولا موافقة منها، وللحديث مرام تربوية تتمثل في كبح أطماع النفوس من حب للرئاسة والعلو والظهور وما في ذلك من مكاسب مادية ونفسية.

ومع هذا كله فإن التطبيق المصلحي المتبصر ينظر ويميز ويستثني الحالات التي تكون مبرأة من هذه الآفات، وتكون محققة لمصالح أخرى واضحة، ولذلك وجدنا النبي عليه الصلاة والسلام يولِّي ويؤمِّر من سأله ذلك، كما في قصة زياد بن الحارث من قبيلة صداء، وكان هذا الرجل هو الذي قاد وفد قبيلته إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليعلنوا إسلامهم الذي تبعه إسلام قبيلتهم، قال زياد: "وكنت سألته أن يؤمرني على قومي، ويكتب لي بذلك كتابا، ففعل".

وقد علق ابن القيم على هذه القصة فقال: "وفيها جواز تأمير الإمام وتوليته لمن سأله ذلك إذا رآه كفأ، ولا يكون سؤاله مانعا من توليته، ولا يناقض هذا قوله في الحديث الآخر: "إنا لن نولي على عملنا هذا من أراده"، فإن الصدائي - زياد بن الحارث - إنما سأله أن يؤمره على قومه خاصة وكان مطاعا فيهم، محببا إليهم، وكان مقصوده إصلاحهم ودعاءهم إلى الإسلام، ورأى أن ذلك السائل - الذي في الحديث الأول - إنما سأله الولاية لحظ نفسه ومصلحته هو، فمنعه منها؛ فولى للمصلحة، ومنع للمصلحة، فكانت توليته لله، ومنعه لله".

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ): "ودلت الآية أيضا على جواز أن يخطب الإنسان عملا يكون له أهلا؛ فإن قيل: فقد روى مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها"، وعن أبي بردة قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك، فقال: "ما تقول يا أبا موسى -أو يا عبد الله بن قيس-"، قال قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته وقد قلصت، فقال: لن – أو لا - نستعمل على عملنا من أراده" وذكر الحديث؛ رواه مسلم أيضا وغيره؛ فالجواب:

أولا: أن يوسف عليه السلام إنما طلب الولاية لأنه علم أنه لا أحد يقوم مقامه في العدل والإصلاح وتوصيل الفقراء إلى حقوقهم، فرأى أن ذلك فرض متعين عليه، فإنه لم يكن هناك غيره، وهكذا الحكم اليوم، لو علم إنسان من نفسه أنه يقوم بالحق في القضاء أو الحسبة ولم يكن هناك من يصلح ولا يقوم مقامه لتعين ذلك عليه، ووجب أن يتولاها ويسأل ذلك، ويخبر بصفاته التي يستحقها به من العلم والكفاية وغير ذلك، كما قال يوسف عليه السلام، فأما لو كان هناك من يقوم بها ويصلح لها وعلم بذلك فالأولى ألا يطلب؛ لقوله عليه السلام لعبد الرحمن: "لا تسأل الإمارة"، وأيضا فإن في سؤالها والحرص عليها مع العلم بكثرة آفاتها وصعوبة التخلص منها دليل على أنه يطلبها لنفسه ولأغراضه، ومن كان هكذا يوشك أن تغلب عليه نفسه فيهلك، وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام: "وكل إليها"، ومن أباها لعلمه بآفاتها ولخوفه من التقصير في حقوقها فر منها، ثم إن ابتلي بها فيرجى له التخلص منها، وهو معنى قوله: "أعين عليها".

الثاني: أنه لم يقل: إني حسيب كريم، وإن كان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"، ولا قال: إني جميل مليح، إنما قال: (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) ، فسألها بالحفظ والعلم، لا بالنسب والجمال.

الثالث: إنما قال ذلك عند من لا يعرفه، فأراد تعريف نفسه، وصار ذلك مستثنى من قوله تعالى: (فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ).

الرابع: أنه رأى ذلك فرضا متعينا عليه؛ لأنه لم يكن هنالك غيره، وهو الأظهر، والله أعلم".

رابعًا- من فقه القادة في التأمير:

ليس الأمر في فقه التأمير منوط فقط بالقدرات العملية للداعي العامل في المؤسسات الدعوية، وإنما للقدرات النفسية والأخلاقية كذلك، فقد يكون هذا الداعي من حيث قدراته العملية ممتازا ومناسبا للعمل، لكن من حيث قدراته النفسية غير مناسب، وهذا لا يقدح فيه بأي حال من الأحوال، يقول الشيباني في "شرح السير الكبير": "كان عمر بن الخطاب يكتب إلى عمّاله: لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين؛ فأنه هلكة من الهُلك يقدم بهم"، أي أنه شجاع مقدام لا يهاب أبدا، فقد يهلك الجيش، والبراء بن مالك قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك" رواه مسلم، فبرغم أنه مستجاب الدعاء إلا أنه لا يصلح لقيادة الجيش لفرط شجاعته رضوان الله عليه، وكذا الأمر في المؤسسة الدعوية، قد يكون الأخ على علم شرعي، لكنه غضوب لا يصلح للعمل التربوي وتربية الجدد من الدعاة، وقد يكون الأخ ماهرا في إلقاء الدروس إلا أنه لا يصلح لترتيب مؤتمر لأنه لا يبالي بالوقت والدقة فيه... ونحو ذلك، وهذه الأمور يعرفها القادة في العاملين معهم.

أخي الكريم محمد، بعد هذا التطواف أريد أن أنبهك لعدة أمور:

* اعمل ولا تتوقف، واجعل حب الإمارة في يدك لا في قلبك، فإن كنت الأمير العادل عملت وبذلت وقمت بحق مكانك، وإلا فأنت الجندي النشيط الذي لا يقصر ولا يتوانى.

* إن الإمارة يجب أن تقوم على الكفاءة كما قال القرطبي، وأن تكون على تخصص.

* إن العمل الدعوي لو قبل طلب الإمارة من أحد الدعاة إنما يربط ذلك بالإنجاز وتحقيق الأهداف ليس غير، فإن عجز الداعي عن ذلك، عليه أن يعتذر ولا يكابر، فكما تقدم لينجز يتأخر لينجز غيره، ولا يتشبث.

* إن معايير التأمير والقيادة في العمل الإسلامي يجب أن تخرج من إطار النظر إليها على أنها أعمال تطوعية، لننظر إليها كمؤسسة لها ضوابطها، ولها معاييرها، ولها شروطها؛ فمن أنجز فهو الأمير بحق، ومن عجز فيبقى ود الإخاء، ولا محاباة على مصلحة المؤسسة.

* ادع الله أن يُعينك على دعوتك، واطلب التوفيق منه، ودع عنك كلام الناس، فقط اطلب العون من الله، فإنه محاسبك حتى على خلجات نفسك.

وفقنا الله جميعا لكل ما يحبه ويرضاه، وجعلنا من أهل الفردوس الأعلى، وننتظر تواصلا جديدا منك.

عفوا أقصد بالأخ محمد الأخ متفائل صاحب السؤال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kaau.com
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 11:21 am


أولا مشكور جداجدا ياصرير القلم على تعليقك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 11:30 am

أخي أمير بكلمتي مشكوووووور جدا على تعليقك لكن
أولا :أنا لست محمد ولست صاحب المشكلة لو راجعت السؤال إنما أنا ناقل
للسؤال فقط لأستمع لأجاباتكم ولنقل الفائدة
ولكن محمد صاحب السؤال الحقيقي وهو الشخص الذي سئل
الداعية المربي عبد المنعم صالح العلي العِّزي
فكان جوابه حفظه الله النص الذي نقلته كاملا حتى بأسم السائل
جزاك الله خيرا ولكان من الأفضل لو نقلت المصدر ونسبت الكلام لأهله
وجزاك الله ألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 11:33 am

ولمن لايعرف الدعية نقلت سيرته للفائدة
هو الداعية المربي عبد المنعم صالح العلي العزي، وكنيته أبو عمار .



من مواليد بغداد في الثامن من شهر يوليو عام 1938 من عشيرة بني عز، وهم من عبادة، ويرجعون إلى عامر بن صعصعة (أي من العرب المضرية العدنانية).



درس الابتدائية في مدرسة تطبيقات دار المعلمين، وهي أرقى مدرسة في العراق. وكان وهو ابن ثماني سنوات يقرأ المجلات الأدبية كمجلة الأنصار وغيرها بتشجيع من أخيه الأكبر.



بدأ تماس الشيخ بالإخوان وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت أيام عمل علني للإخوان في العراق في أيام العهد الملكي قبل الثورة التي جاءت سنة 1958.



انضم عمليًا لجماعة الإخوان المسلمين في شهر مايو 1953 .



حياته العلمية:

تتلمذ على العلماء السلفيين، ومنهم: الشيخ عبد الكريم الشيخلي، وهو من علماء السلف، وقد قاتل مع الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في كثير من معاركه، وقد تتلمذ على يديه في الحديث. وكذا الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي في علوم الحديث. والشيخ محمد القزلجي الكردي في علم الفقه، والشيخ أمجد الزهادي رحمه الله رئيس علماء العراق، ثم الشيخ محمد بن حمد العسافي وهو صاحب توجه سلفي ومن أهل نجد الذين سكنوا مدينة الزبير، ثم انتقل إلى بغداد، وغيرهم من العلماء الذين كانت تزخر بهم العراق.



خروج الشيخ من العراق:

ثم خرج الشيخ من العراق إلى الكويت، بسبب اضطرار أمني، حيث انشغل في الكويت بالعمل كمحرر في مجلة المجتمع التي تصدرها جمعية الإصلاح، فكتب فيها سلسلة مقالات إحياء فقه الدعوة.

ثم انتقل إلى الإمارات وعقد دورات كثيرة فيها ودروسًا واستفاد منه دعاتها وشبابها. ولا يزال الشيخ عبد المنعم صالح العلي حتى الآن يتنقل ما بين ماليزيا وأوروبا وغيرها من الدول يلقي الدروس والمحاضرات ويحيي فقه الدعوة بين الدعاة وينشر العلم الشرعي.



وللشيخ الراشد عدد من المؤلفات، مثل:



· في علوم الدعوة: المنطلق/ العوائق/ الرقائق/ صناعة الحياة/ المسار/ رسائل العين.

· في العلوم الشرعية: دفاع عن أبي هريرة/ أقباس من مناقب أبي هريرة (وهو مختصر الدفاع)/ تهذيب مدارج السالكين/ تهذيب العقيدة الطحاوية.

· ومقالات في مجلة المجتمع، ومحاضرات في المؤتمرات.

· منهجية التربية الدعوية، في مجلد واحد.

· الفقه اللاهب، وهو تهذيب لكتاب الغياثي للجويني.

· صراطنا المستقيم، وهي أول رسالة من سلسلة مواعظ داعية، وهي سلسلة جديدة تمزج الموعظة بفقه الدعوة، وستصل بإذن الله إلى سبعين رسالة أو أكثر.

· آفاق الجمال، وهي الرسالة الثانية من سلسلة مواعظ داعية.

· الترجمة الإنجليزية لصناعة الحياة.



وكانت بعض دور النشر التركية قد نشرت ترجمات لكتب إحياء فقه الدعوة، وصدر المنطلق بالملاوية والتاميلية، وسيصدر المسار قريبا بالملاوية بإذن الله، وتحت الإعداد ترجمات فارسية وروسية وصينية أيضًا، إضافة للإنجليزية والفرنسية.



وله تحت الطبع مجموعة جديدة من الكتب الجديدة، مثل:

· موسوعة معالم تطور الدعوة والجهاد، في خمسة أجزاء.

· ثلاثين رسالة أخرى من مواعظ داعية.

· حركة الحياة.

· إحياء الإحياء، وهو تهذيب إحياء علوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 11:44 am

صورة للداعية

أحب الإمارة O1R10512
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
السنا الوهاج
مناره جديدة
مناره جديدة



ذكر عدد الرسائل : 9
العمر : 39
المدينة : جدة
الوظيفة : طالب
الكنية : أبو حمزة
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالجمعة فبراير 08, 2008 5:19 am

بسم اله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
امابعد" في الحقيقه عندمايتطرق مثل هذا الموضوع لايخطر ببالي الاا لحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"باأبا ذرلا تطلبها فانك ان طلبتها وكلت اليها, وان أتتك أعنت عليها)
ولا أصدق قولا لنفسك مثل قولك فاذا رأيت انها تؤثر على قلبك فدععهاولوكنت في ذلك مؤثرا اي في قيادتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://vb.albashiri.net/index.php
$أميربكلمتي$
منارة متميزة
منارة متميزة
$أميربكلمتي$


ذكر عدد الرسائل : 261
العمر : 35
المدينة : جدة
الوظيفة : طالب
الكنية : أبو المساكين
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالجمعة فبراير 08, 2008 8:19 am

شكرا أخي متفائل على متابعتك الردود

وأما بالنسبة للمقال الذي نقلته والله لو كنت أعلم أنه للداعية عبد المنعم صالح العلي العزي لكتبت اسمه وأنت تعرف ذلك،ولكني وجدت هذا المقال عندي في الكمبيوتر وليس عليه اسم فنقلته كما هو.

وتقبل مروري وشكرا على هذه السيرة وجزاك الله خيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kaau.com
أبو خطاب
مناره مبدعه
مناره مبدعه
أبو خطاب


ذكر عدد الرسائل : 83
العمر : 40
المدينة : جدة
الوظيفة : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
الكنية : كن ذو همة ... لا ترضى بغير القمة
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: 10

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالأحد فبراير 10, 2008 12:51 am


أخي متفائل كتب الله أجرك على هذا النقل الجيد ..
وأقول /
إن طلب الإمارة في الشرع يأخذ حكم الجواز ..
لذلك قال الل تعالى على لسان يوسف ( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )؟ يوسف 55 ..
فهنا يوسف عليه السلام طلب إمارته على خزائن الأرض لماذا ؟ قال بعض المفسرين أنه طلب الإمارة لأنه يريد أن يشرف على أهم قضية سوف تمر بمصر ..
وقال بعضهم أنه عليه السلام طلب الإمارة لأنه كان كفء لهذا الأمر ولم يكن هناك في زمنه من هو أكفأ منه ..
لذلك وعلى هذا أقول وبنظرتي القاصرة ..
أن طلب الداعية عبد المنعم لهذه الإمارة لا حرج فيه إذا علم من نفسه أنه سوف يقدِّم بإذن الله عملاً أفضل من غيره ..
وهذا شرط كما ذكره شيخنا الشيخ صالح المغامسي أنه إذا وجد من نفسه أنه أفضل من غيره في هذا المجال فاليطلب الإمارة ..
هذا ما تيسر جمعه وتم إيراده ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dawahmemo..com
متفائل
منارة ماسية
متميز المنتدى
منارة ماسية  متميز المنتدى
متفائل


ذكر عدد الرسائل : 693
العمر : 38
المدينة : أينما ذكراسم الله في بلد ..عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الوظيفة : صانع للحياة
الكنية : أبوعزام القحطاني
هوايتي : أحب الإمارة Readin10
الدولة : أحب الإمارة Caouai10
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: أريد أن أطير في السماء

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالأحد فبراير 10, 2008 8:34 am


مشكور جدا
أستاذي الفاضل أبو الخطاب على التعليق
لكن صحح الخطأ
فالعالم المفكر المنظر الداعية المربي الأستاذ المعلم
عبد المنعم صالح العلي العِّزي المعروف بـ( محمد أحمد الراشد)
بارك الله فيه وسدده وزاده علما على علمه
لا يسئل هنا بل يجيب علينا وعلى سؤال السائل محمد وكانت إجابته هي التي
نقلها أمير بكلمتي جزاه الله خيرا
فأرجو أن تراجع السؤال جيدا ورد أمير بكلمتي ففيها إجابة وافية
وجزاك الله خيرا على على الفوائد الجميلة التي لم تذكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=def2
أبو خطاب
مناره مبدعه
مناره مبدعه
أبو خطاب


ذكر عدد الرسائل : 83
العمر : 40
المدينة : جدة
الوظيفة : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
الكنية : كن ذو همة ... لا ترضى بغير القمة
  : أحب الإمارة 15781610
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

بطاقة الشخصية
مرئي للميع: 10

أحب الإمارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحب الإمارة   أحب الإمارة Emptyالإثنين فبراير 11, 2008 3:52 pm


أتأسف أشد الأسف على هذا الخطأ المطبعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dawahmemo..com
 
أحب الإمارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات مــنــارات الــهــدى :: الساحة العامة :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منارة الإستشارات التربوية ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~-
انتقل الى: